"الدفاع البريطانية": روسيا خسرت 55 طائرة مقاتلة في أوكرانيا

"الدفاع البريطانية": روسيا خسرت 55 طائرة مقاتلة في أوكرانيا
سقوط مقاتلة روسية

قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الاثنين، إنه من المرجح بشدة أن تكون روسيا قد خسرت 4 طائرات مقاتلة على الأقل في أوكرانيا خلال الأيام العشرة الماضية، لترتفع حصيلة خسائرها من الطائرات المقاتلة إلى نحو 55 طائرة منذ بداية عمليتها العسكرية في أوكرانيا أواخر فبراير الماضي.

وأشارت الوزارة -في نشرتها الاستخباراتية اليومية بشأن الوضع في أوكرانيا– إلى أن هناك احتمالا واقعيا لأن تكون الزيادة في الخسائر ناجمة في جزء منها عن تقبل القوات الجوية الروسية مخاطر أكبر سعيا لتقديم دعم جوي عن قرب للقوات البرية الروسية تحت ضغط التقدم الأوكراني، بحسب ما أوردته صحيفة (الغارديان) البريطانية.

وأضافت أن "إلمام الطيارين الروس بالوضع غالبا ما يكون ضعيفا. فهناك احتمال واقعي أن تكون بعض الطائرات قد انحرفت في مناطق ذات دفاع جوي أكثر كثافة نظرا إلى أن الخطوط الأمامية تحركت بسرعة".

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواءً الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية